افادت معلومات لصحيفة "الجمهورية" أنّ حلَّ تجمّع "الشباب المسلم" في مخيم عين الحلوة بصيدا جاء نتيجة خلاف بين القياديين المتشدّدين المقرّبين من الفكر الداعشي، هلال هلال وجمال حمد، ممّا أدّى إلى انقسام الآراء، فكان إجماع على حلِّه وعودة كلّ فريق الى مربّعه الأمني والالتحاق بمجموعاته، وهُم جميعاً من الصقور المتشدّدين المقرّبين من فكر "القاعدة" و"داعش"، وغالبيتُهم مطلوبون للقضاء اللبناني بالإعدام لارتكابهم جرائم على الاراضي اللبنانية طاوَلت الجيشَ اللبناني و"اليونيفيل" وضبّاطاً وعناصرَ من حركة "فتح".